
نعم، بشكل متزايد. نظرًا لارتباطها القوي بزيادة خطر العديد من الأمراض الجسدية والنفسية والوفاة المبكرة، تعتبرها منظمات صحية عالمية مثل منظمة الصحة العالمية مشكلة صحية عامة تتطلب اهتمامًا وتدخلًا.
عدم الثقة بالنفس: من الأسباب التي تجعل الشخص يتجنب التواصل الاجتماعي مع غيره ولا يفضل التواجد في الجلسات مع الأصدقاء هي أن لديه مشكلة عدم ثقة في ذاته.
في المجمل، تتداخل هذه العوامل وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية بشكل معقد.
هناك أسباب نتيجة ظرف ما، مثل: فقدان شخص عزيز، أو الرسوب في الدراسة، أو الطرد من الوظيفة، أو صدمة مفاجئة، أو الطلاق والانفصال عن الشريك، أو الإفلاس.
مرحبًا، أنا أحمد مجدي، باحث حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع. أجمع بين خبرتي الأكاديمية وشغفي بالتدوين وتبسيط المعرفة، وأوظف الأدوات الرقمية والبحث العلمي لتقديم محتوى عميق وميسر في القضايا الاجتماعية والمجالات التقنية.
تكوين صداقات جديدة والتواصل معهم بشكل دائم لبناء الثقة.
قد تنتج عن العزلة الاجتماعية اضطرابات نفسية، مثل: القلق، والاكتئاب، وتغيرات مزاجية، وشرود الفكر، وميول انتحارية، وقلة الثقة بالنفس وبالآخرين، وملل، ويأس.
أخيراً، من المهم الاهتمام بالصحة النفسية من خلال تبني أسلوب حياة صحي. ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على نوم كافٍ، يساهم في تعزيز الصحة العامة والتخفيف من العزلة الاجتماعية.
الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر أو الرفض الاجتماعي يواجهون تحديات كبيرة في حياتهم اليومية. هذه التجارب قد تسبب شعورًا عميقًا بالألم والعزلة، مما يجعل الفرد يتجنب المواقف الاجتماعية لتفادي المزيد من الأذى.
عندما يكون الإنسان غير راضٍ عن وظيفته، ويشعر بأنَّها لا تُشبع طموحاته، وأنَّ زملاءه لا يشبهونه، يبدأ الابتعاد عنهم وعن بيئة العمل نفسها.
هذه العزلة ليست بالضرورة خيارًا واعيًا، قد تكون نتيجة ضغوط الحياة اليومية أو مشكلات نفسية أو ظروف قسرية.
إذا لاحظت هذه العلامات عندك أو عند شخص آخر، فقد يكون من المفيد البحث عن دعم نفسي أو اجتماعي.
نعم، حيث تزيد العزلة من خطر الإصابة انقر على الرابط بأمراض مثل الاكتئاب وأمراض القلب.
الصحة والإعاقات: قد يشعر الناس بالخجل من إعاقاتهم أو مشكلاتهم الصحية، لذا تكون لديهم رغبة في الانغلاق على أنفسهم لتجنب التفاعل الاجتماعي نتيجة الخوف من أن يحكم عليهم الآخرون.